Radio Al Manar

تعلن جمعية "من أجل مساعدة أطفال سوريا" أسفها العميق و استغرابها لما صرحت به السيدة أصالة نصري على حسابها على الفيسبوك  و على تويتر اليوم في ما يخص حيثيات إلغاء حصتها من الحفل الخيري الذي نظمته لفائدة أطفال سوريا في بروكسيل و الذي كان من المفروض أن تشارك فيه الفنانة مع فرقة "لي توماد" البلجيكية الفائزة بمسابقة "بلجيوم كوت طالنت" 2012 و التي أدت حصتها الافتتاحية للحفل و رافقت بطل بلجيكا في كرة القدم الحرة سفيان المرناسي ، قبل أن يتم عرض مشروع مدرسة اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن لحوالي 2000 طفل بما فيهم 300 من ذوي الاحتياجات الخاصة، من طرف مديرشركة "واخنبول" الهولندية للبنايات المسبقة الصنع و المكلفة بإنجازه.

لقد أمنت الجمعية كل طلبات الفنانة و مرافقيها و عددهم 20 شخصا، من الإقامة في فندق 5 نجوم مع جناح ملكي للفنانة و زوجها، وسيارة "مرسديس كلاص س" تحت تصرف الفنانة و أقاربها كما أمنت تذاكر السفر التي تم تغيير تواقيتها و اتجاهاتها مرات عديدة في الثلاثة أيام التي سبقت موعد الحفل.

كما سعت الجمعية لتأمين الحصول على التأشيرات اللازمة للفنانة و مرافقيها من غير الحاملين لجنسية ثانية في وقت قياسي و رغم عدم توفير أي وثائق تخص شركة "ستار كييت" التي تملكها الفنانة و زوجها و التي يديرها  مدير أعمالها و أخوها أنس، كما طلبت السلطات البلجيكية المعنية بالقاهرة في بادئ الأمر.

يجب التنويه أن الجمعية التزمت بدفع نصف المبلغ المتفق عليه 45000 يورو عند توقيع العقد بتحويل بنكي على دفعتين تم تجميده من طرف بنك الفنانة في مصر" باركلايزبنك إيجبت" الذي حول بدوره المبلغ إلى بلجيكا.

علمت الجمعية بأن الدفعة الأخيرة تحولت إليها يوم الخميس الماضي أي عشية قدوم الفنانة و فرقتها من مدير أعمال الفنانة الذي طلب تحضير المبلغ كاملا زيادة على مبلغ 1500 يورو تكاليف التأشيرات عند الوصول إلى بروكسيل ليصبح بذلك المبلغ الإجمالي المطلوب 46500 يورو عشية عطلة عيد الفصح !

مبلغ يصعب تجميعه في 24 ساعة نقدا و كل الأبناك مغلقة، و رغم ذلك اقترحت الجمعية من خلال رئيسها، دفع نصف المبلغ 22500 المتفق عليه و إرجاء الباقي لدفعه في كواليس "السيرك الملكي"، الشئ الذي رفضه مدير أعمال الفنانة شكلا و مضموما مصرا على المبلغ كاملا و نقدا قبل الحفل و دون توقيع أي وصل أو تقديم أي فاتورة !

يعجز أعضاء الجمعية عن استيعاب التحول الكبير في تصريحات الفنانة أصالة نصري و تناقضاتها الغريبة  و يتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي تدفعها لذلك ؟ فخلال الندوة الصحفية التي عقدت مباشرة بعد وصولها يوم الجمعة الماضي بنفس الفندق صرحت للصحافة أن ثقتها المطلقة في إنسانية المنظمين و جدوى مشروعهم كانت من أهم الحوافز التي جعلتها لا تتردد في قبول الدعوة التي وجهتها لها الجمعية و هو نفس الكلام الذي رددته خلال برنامج مباشر على راديو المنار في نفس اليوم، موقف يختلف جذريا عما صدحت به يوم  الأحد 31 مارس على صفحات التواصل الاجتماعي.

تتحدث الفنانة عن عملية "نصب" هي التي طلبت مبلغ 45000 يورو تقول متبرعة بأجرها في حفلة خيرية من أجل بناء مدرسة للأطفال اللاجئين، علما أن أجرها في الحفلات العادية  من 30000 إلى 35000 دولار !!

تقدم الجمعية اعتذارها لكل من ساءه إلغاء جزء من الحفل.

 

A lire aussi :

Bougez vous pour la cause humanitaire