Radio Al Manar

حركة عدم الانحياز : المغرب يدعو إلى تفاعل منسجم مع عالم متحول

دعا الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، يوم الأربعاء 09 مايو 2012 ٬ خلال الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز المنعقد بشرم الشيخ ٬ إلى تفاعل منسجم مع عالم في خضم التحول.

وذكر السيد العمراني في كلمة خلال الاجتماع ب" التحولات الجارية خصوصا في العالم العربي والتي تحمل تطلعات مشروعة للشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية والكرامة والتقدم".

وتساءل الوزير في هذا السياق عن مدى مواءمة المبادئ المؤسسة لحركة عدم الانحياز للتعاطي مع الظرفية الراهنة وعن مدى تفاعل أعضاء الحركة مع هذه التحولات وهذه التغيرات وعن الوسائل التي من شأنها تعزيز دور هذه الحركة في الساحة الدولية على أساس مبدئها المحوري المتمثل في التضامن الدولي.

وأكد السيد العمراني في هذا الصدد أن المبادئ المؤسسة لحركة عدم الانحياز تحتفظ براهنيتها وتظل ٬ كما كانت دائما ٬ فعالة ووجيهة ٬ في سياق سياسي واقتصادي يطبعه التغير٬ مضيفا أن هذه التحولات يجب أن تشكل باستمرار "حجر الزاوية في عملنا من اجل مواجهة التحديات الكبرى كالإرهاب وعدم الاستقرار الاقتصادي " مع تطوير أشكال حكامة إقليمية جديدة تقوم على اندماج يخدم مصالح جميع الأطراف في إطار تجمعات سياسة منسجمة وتكاملية.

وأوضح السيد يوسف العمراني أن أشكال الحكامة الإقليمية الجديدة هذه يجب أن تقوم على آليات وميكانيزمات مجددة من شأنها أن تدعم التنمية البشرية والاندماج الاقتصادي والانفتاح الديمقراطي.

وشدد بالخصوص على الراهنية والفعالية التي تكتسيها مبادئ باندونغ والتي تؤكد بوضوح على احترام سيادة جميع البلدان ووحدتها الترابية وعلى الامتناع عن التهديد بالعدوان أو استخدام القوة ضد الوحدة الترابية لأي بلد أو استقلاله السياسي .

وفي معرض تناوله للتطورات التي عرفها المغرب سجل الوزير أنه بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فإن المغرب اختار إرساء مجتمع ديمقراطي ومتقدم يقوم على ركيزتين متكاملتين هما تعميق مسلسل الإصلاحات السياسية والنهوض بالتنمية البشرية .

أما على المستوى الإقليمي فإن السيد العمراني شدد على الحاجة الملحة لتحقيق اندماج مغاربي فعال في إطار اتحاد المغرب العربي كفضاء منفتح وديمقراطي وتكاملي مبرزا أن هذا الاندماج يمثل خيارا سياسيا وبديلا اقتصاديا وضرورة أمنية ٬ من أجل خدمة مصالح وتطلعات شعوب البلدان الخمسة الأعضاء في الاتحاد المغاربي.

وبخصوص تعزيز دور حركة عدم الانحياز على الساحة الدولية أوضح الوزير أن التضامن كأحد أهم أعمدة مبادئ باندونغ٬ يمثل رافعة للسلام والأمن ويساهم بالتالي في خلق فضاء تسوده الديمقراطية والسلم والعدالة.

واعتبارا لأهمية تعزيز التعاون الدولي بما فيه التعاون جنوب- جنوب أكد السيد العمراني أنه من الضروري تظافر الجهود البناءة٬ من خلال تعزيز العمل المشترك والتضامن والتعاون الدوليين٬ لتحقيق تنمية بشرية مستدامة وإيجاد الحلول الفعالة للمشاكل التي تواجه العالم وخصوصا القضايا الملحة كالسلام والأمن والتنمية.

 

Monsieur Youssef Amrani, Ministre Délégué aux Affaires Etrangères et à la coopération et Monsieur E. Ahamed, Ministre d’Etat pour les affaires extérieurs et des ressources humaines de développement du gouvernement de l’Inde ont tenu, en marge de la réunion Ministérielle du Mouvement des non-alignés, une réunion bilatérale pour faire le point sur l’agenda actuel du NAM, ses méthodes de travail et les perspectives de la revitalisation et la rationalisation de ses travaux pour être en phase avec les mutations que connait le monde aujourd’hui.

Les deux Ministres ont également abordé l’excellence des relations bilatérales notamment en matière de dialogue politique, de coopération économique et financière ainsi que leurs positions sur les questions inscrites à l’agenda des Nations Unies.

A ce titre, les deux Ministres se sont félicités de la convergence des points de vue de leurs pays en tant que membres non-permanent du Conseil de Sécurité concernant les thématiques inscrites à l’ordre du jour de cet organe principale des Nations Unies et ont convenu d’approfondir le partenariat multilatéral par la prise d‘initiatives en faveur du maintien et du renforcement de la paix et la sécurité internationale.

Les Ministres des Affaires Etrangères de l’Union du Maghreb Arabe se concertent à Sharam el Sheikh

Les Ministres des Affaires Etrangères des pays de l’Union du Maghreb arabe ont tenu aujourd’hui à Sharam El Cheikh une réunion de concertation et de coordination, en marge de la Réunion Ministérielle du Mouvement des non-alignés.

Les discussions ont porté essentiellement sur les préparatifs du prochain sommet de l’UMA qui aura lieu à Tunis ainsi que sur la réunion Ministérielle d’Alger sur la sécurité.

Les Ministres ont insisté sur la bonne préparation de l’agenda du prochain Sommet autour de projets concrets et d’instruments novateurs pour répondre aux multiples défis que connait le Maghreb.

A la suite de cette réunion, Monsieur Youssef Amrani a dans une déclaration à la MAP, précisé que le Maghreb est entré aujourd’hui dans une nouvelle ère porteuse de défis et d’espoirs et qu’il y a un besoin impérieux de promouvoir la croissance économique à travers notamment la création d’emploi et que seul une coopération régionale rénovée et renforcée est à même de servir de levier pour assurer la complémentarité et la solidarité nécessaire au développement.

Monsieur Amrani a précisé que le projet maghrébin implique aujourd’hui plus que jamais une forte volonté politique et une approche inclusive et fédératrice à même d’assurer une intégration en phase avec les aspirations des peuples de l’espace maghrébin.

< Précédent		Suivant >